الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

الاردن أخرجنا من عجلون أجهزة تجسس إسرائيلية لا ذهبًا



قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني مشعل الزبن الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية أخرجت أجهزة تجسس إسرائيلية كانت مزروعة تحت الأرض في عجلون، نافيًا الأنباء حول إخراج كنوز أثرية مدفونة تحت الأرض.

وخلال مؤتمر الصحفي له، قال الزبن إن “إسرائيل” قدمت معلومات حول مواقع أجهزة تجسس مربوطة بمتفجرات كانت قد زرعتها خلال ستينات القرن المنصرم، كما قدمت جميع المعدات اللازمة لإزالتها.

وأضاف، أن القوات المسلحة الأردنية أشرفت على عملية تفجير المتفجرات وإزالة أجهزة التجسس.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، إن طبيعة الشائعات والاتهامات في هذا الموضوع دفعت الحكومة لكشف عمل القوات المسلحة بشكل غير مألوف، مضيفًا، أنه طلب من الزبن التحدث في القضية.

وكانت جهات أردنية مختلفة اتهمت الحكومة بالاستيلاء على كنوز أثرية وذهب، تم إخراجها من منطقة خربة هرقلة في عجلون، فيما تحدث تجمع أبناء عجلون في بيان له عن امتلاكه صورًا للآليات التي نقلت كميات كبيرة من الذهب بعد الحفريات في المنطقة.

وأثارت هذه القضية ردود فعل واسعة في الشارع الأردني، بلغت حد المطالبة بإقالة محافظ عجلون بعد اتهامه بتضليل الرأي العام وتقديم معلومات غير دقيقة حول هذه القضية، فيما صوتت لجنة النزاهة النيابية على إعادة الحفر في المنطقة باعتباره مطلبًا عجلونيًا وأردنيًا.

كما قدمت عشيرة القاضي التي ينتمي لها مالكو الأرض مهلة للحكومة مدتها ثلاثة أيام، لإرسال وفد إلى ديوان العائلة لتقديم توضيح حول هذه القضية، مهددين بتصعيد الاحتجاجات في حال لم يتم ذلك، علمًا أن هذه المهلة انتهت أمس الإثنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق