الجمعة، 15 أغسطس 2014

جنود "الناحال" يروون ما حدث ليلة السبت في "بيت حانون"



نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا مفصلا كشفت فيه اعترافات لجنود في جيش الاحتلال من لواء "ناحال" أحد ألوية النخبة عما جرى معهم ليلة السبت في الأسبوع الثاني من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حين وقعوا في كمين متشابك نصبته كتائب القسام لهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وأوقعتهم بين قتل وجريح وربما أسير.
وتقول الصحيفة "إنه وفي ليلة مظلمة كان عشرات الجنود من لواء "ناحال" من الوحدة العملياتية بقيادة الجنرال "جلعاد باسترناك" موجودون في غرفة المعيشة في منزل عربي مهجور في بيت حانون يجهزون المشروبات للطقوس الدينية، قبل أن يجدو أنفسهم داخل معركة هي الأصعب في حياتهم، عادوا منها بين قتيل وجريح".
وتضيف الصحيفة "الجنود أصيبوا إصابات مباشرة في الكمين المحكم، وكثافة النيران التي كان يطلقها عناصر القسام حالت دون إخلاء العديد من الجنود مما ادى إلى مقتل اثنين منهم وأصابة العديد ممن تمكن الجنود من إخلائهم قبل أن يلاقوا نفس مصير زملائهم".
عند الساعة 11 من صباح اليوم التالي، جلس "باسترناك" و نائبه "هارتمان" في غرفة مهجورة في المنزل وبدءا بالتخطيط لليلة هجومية، بعد ذلك بلحظات دوى انفجار هائل في محيط المنزل، يقول "باسترناك": "لقد كان انفجارا هائلا، حتى أن باب الغرفة خلع من مكانه وطار باتجاهنا، ملأ الغبار كل مكان ولم نستطع رؤية شي بعد لحظة أطلقت قذيفة هاون علينا، أصابت أحد جنودنا ويدعى "جال جانون" إصابة مباشرة".
ويضيف "أعدنا تجميع الجنود في البيت الذي استهدف بقذيفة الهاون صباحا، كان هناك أربعة كلاب مدربة، وأربع جنود كقوة حماية، وأربع جنود من وحدة "يهلام" بقيادة "دور موجلييانسكي" وجندي الأتصال "يرون سنيتمان"، في الساعة العاشرة مساء كان المفترض ان تنفذ قوات أخرى من نفس الكتيبة هجوما كاسحا".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق