عباس:“الصواريخ التي كانت تطلق من غزة تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية نحن نسميها عبثية، نحن لا نريد هذه الصواريخ، نريد المقاومة الشعبية فقط، ونحن ضد أي تطورات دموية”.
حذر الرئيس محمود عباس الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس حكومة الاحتلال “نيامين نتنياهو” من إضاعة فرصة السلام الحالية وقال: “إذا أضعتم هذه الفرصة فالقادم أسوأ” في إشارة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش.”
وقال عباس في مقابلة خاصة بثتها اليوم القناة العاشرة العبرية “إنه يرفض الانتفاضة وخلال الخمسين يوما من الحرب على غزة لم تطلق طلقة واحدة في الضفة الغربية وهذا دليل على أننا نريد السلام”.
وأضاف: “الصواريخ التي كانت تطلق من غزة تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية نحن نسميها عبثية، نحن لا نريد هذه الصواريخ، نريد المقاومة الشعبية فقط، ونحن ضد أي تطورات دموية”.
ووجه عباس دعوة للإسرائيليين بأن يطالبوا حكومتهم بالعودة لطاولة المفاوضات قائلا: “” أقول للشعب الإسرائيلي اذا حققتم السلام معنا سنأتيكم مع 57 دولة غربية وإسلامية ستعترف بكم فورا وتطبع علاقاتها مع إسرائيل بشكل فوري لذلك اطلب من الشعب الإسرائيلي أن يطلب من حكومته ان لا تضيع فرصة السلام لان الأوضاع حولنا ستكون أسوء بكثير يقولون بأننا مثل داعش هل نحن مثل داعش؟ لا”.
وتابع عباس أن ما يجري في القدس المحتلة تتحمل مسؤوليته حكومة نتنياهو، الشعب في القدس عندما يمنع من الصلاة في الأقصى ويضيق عليه فسيغضب، لكننا ضد أي تطور دموي لا في القدس ولا في الضفة، كل ما نريده هو المفاوضات الجدية”.
وقال الرئيس عباس معلقا على ما يجري من نقاشات داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي سيجري أخرها هذه الليلة بناء على طلب الأردن حيث يعقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة والقدس المحتلة “هذا خيارنا الأخير الذي لم يبقى أمامنا سواه وما يحدث في الواقع هو تحريض من قبل الحكومة الإسرائيلية وقد توجهت إلى مجلس الأمن لعدم وجود خيار أخر فأين تريدونني أن اذهب؟ حين تهاجمونني أنا أتوجه إلى مجلس الأمن”.
وحول سؤال من مراسل القناة بان الحكومة الحالية تخضع لإملاءات من حركة حماس قال عباس “إن هذه الحكومة هي حكومتي أنا فقط، وتنفذ برنامجي السياسي انا، وليس كما يقول الإسرائيليون إنها حكومة فتح وحماس”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق