بث تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا تسجيلا مصورا اليوم الثلاثاء يزعم انه يظهر ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا قبل عامين، "انتقاما للضربات الجوية الاميركية ضد مقاتليها في العراق".
وبث التسجيل الذي عنوانه "رسالة إلى أمريكا" على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه شخصا مقنعا يذبح الصحفي الذي خطفه مسلحون في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.. ولم يتسن على الفور التحقق من صحته.
وكان الصحفي فولي، البالغ من العمر 39 سنة والذي قام بتحقيقات لـ "غلوبال بوست" ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام دولية أخرى، قد خطف في شمال غرب سوريا في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2012 وفقد أثره منذ ذلك الحين.
ويؤكد أقارب الصحفي وزملاؤه أنه كان يعمل بطريقة موضوعية حول النزاع في سوريا، ودعوا إلى الإفراج عنه، فيما أكدت السلطات السورية أنها تجهل مكان وجوده.
وقد سبق أن خطف جيمس فولي في آذار / مارس 2011 في ليبيا من قبل قوات موالية للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأفرج عنه بعد احتجازه لعدة اسابيع. وأطلقت أسرة الصحافي حملة إعلامية للإفراج عنه وموقعا إلكترونيا خاصا.
ويقدم فولي نفسه بموقعه الإلكتروني على أنه "صحفي مستقل قدم تغطيات موضوعية من الشرق الأوسط طيلة الأعوام الخمسة الماضية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق