الخميس، 21 أغسطس 2014

كيف وصلت إسرائيل إلى العطار وأبو شمالة وبرهوم؟





نشر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الخميس، تقريرا لما قالت عنه تفاصيل "العملية الذهبية" لاغتيال قادة كتائب القسام "رائد العطار" ومحمد أبو شمالة" بالاضافة للقائد "محمد برهوم" الذي ارتقى في ذات الهجوم، وقالت القسام إنه أحد قادة الرعيل الأول للكتائب.

ووفقا لما جاء في التفاصيل، فإن عشرات العملاء الذين يعملون لصالح جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شاركوا في الإدلاء بمعلومات أمنية عن مكان وجود العطار وأبو شمالة وبرهوم قبل أن يتم استهدافهم وقتلهم.

وجاء في التفاصيل "عند الساعة 2:30 فجرا .. بعد أشهر من المتابعة والترقب نجحت إسرائيل في تنفذ هجوم ساحق ضد منظمة حماس الإرهابية .. العشرات من المحللين والباحثين والمنسقين وموظفي العمليات الميدانية حبسوا أنفاسهم وانتظروا لحظة الحسم لتنفيذ العمل الذي كان الأكثر نجاحا منذ القضاء على أحمد الجعبري في تشرين الثاني عام 2012".

وأضافت الصحيفة في التفاصيل "عدة قنابل وزنها طن أطلقتها طائرات F16 نحو المنزل حيث كان العطار وأبو شمالة في ملجأ أسفل المنزل .. كانوا يعملون منذ فترة لمنع وصول أي معلومة لجهاز الأمن العام حول وجودهم وتحركاتهم".

تشير الصحيفة إلى أن رئيس الشاباك "يورام كوهين" أشرف بنفسه على العملية من خلال مركز العمليات الخاص في تل أبيب وبنفسه منح الضوء الأخضر النهائي لهجوم الجيش الإسرائيلي بعد أن تمت العملية الاستخبارية.

ووصفت الصحيفة الصورة داخل مركز قيادة العملية حيث قالت: "شاشات بلازما كانت في القاعة ومن خلفها العشرات يعملون في ظل ظروف عصيبة .. كانت الدقائق الأخيرة مرهقة للأعصاب فمنذ أشهر يتم مراقبة العطار وأبو شمالة وكان يجب التأكد من وجودهم داخل المنزل الذي كان محاطا بعشرات المنازل ويخشى الجيش من صعوبة العمل في المكان بسبب عدم توفر معلومات أكيدة.. عشرات العملاء تحركوا من أجل العملية الذهبية وجاء معهم الخبر اليقين بوجودهم حتى ألقيت القنابل على المنزل وكل الضباط على يقين عالي بأنهم قتلوا حينها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق