العناد لا يعد سلوكاً مكتسباً لدى الطفل، بل هي مرحلة يجب على الطفل المرور بها، بالطرق تربية حديثة للطفل العنيد و الطفل العصبي توضح كيفية التعامل مع كل منهما.
ان الاطفال يختلفون في شخصياتهم وأطباعهم، ولكل طفل أسلوبه الخاص به في التعبير عن أمرٍ ما، أو في ردود أفعاله على تصرفٍ ما، لذا يتوجب على الأهل منح الطفل الاهتمام الكافي للتعرّف على شخصية طفلهم والتعامل معه بالطريقة التي تتناسب مع طبعه.
العناد مرحلة تبدأ من عمر السنتين وكل طفل لا بدّ أن يمر بها، فهي بدايةً تعرّفهم على مفهوم “أنا”، والرغبة في التصرف بالطريقة التي يرغبها دون تدخل الآخرين، ورفض الأوامر التي لا تعجبه، وهو ما يعتبره الأهل عناد.
اخطاء اللتي يقوم بها الأهل بالتصرف مع العناد
التركيز على عناد الطفل
تركيز الوالدين على موضوع عناد الطفل وطرحه في المجالس أمام الأهل والأقارب بوجود الطفل وكثرة تكراره سيجعل الفكرة راسخة في ذهن الطفل، بل وستصاحبه حتى عمر أكبر.
مقارنة الطفل بالآخرين خطأ
يجب على الأهل إدراك مدى خطورة الاضطرابات النفسية التي تصيب الطفل عند مقارنته بالآخرين، إذ لا يعمل هذا السلوك بأي شكل من الأشكال على تحفيزه، بل دائماً ما يتسبّب في تدمير ثقته بنفسه.
أساليب التعامل مع الطفل العنيد
أسلوب الكلام أو الطلب
يجب على الأهل فرض الأوامر على الطفل بأسلوب ذكي ، وتخييره بين أمرين ليُجبر على اختيار أحدهما، بحيث يبدو للطفل وكأنه المتحكّم باتخاذ القرار، وهو ما يسعى إليه دائماً. مثلا اذا كان يشاهد التلفاز ويتمنع عن الدراسة قل له هل تريد مشاهده التلفاز لمدة خمس دقائق ثم تدرس ام تدرس الأن هكذا انت جعلته يختار وحققت ما تريده
تحويل الأوامر إلى تحديات مرحة
لنأخذ ترتيب الغرفة مثالاً، فبدلاً من أمر الطفل بترتيب الغرفة وتهديده بالعقاب، يمكن تحويل هذا الواجب إلى نشاط مرح مثلا سباق لترتيب الغرفة لمدة خمس دقائق من ينجزه اسرع ويجب ان تكون ردة فعلك ايجابية ومشجعة له .
المديح
تعتبر هذه الميزة لها اثر كبير على نفسية الطفل، ولها تبعات إيجابية على تقوية شخصيته وثقته بنفسه، فبدلاً من اتباع أسلوب الأمر للمساعدة، يمكن اللجوء لطريقة أسهل وأنجح تجعله يهب للمساعدة فوراً، فمثلاً إذا أردت منه ترتيب غرفة الجلوس، وجّه له الكلام بالأسلوب التالي: “لا أحد يجيد ترتيب المكان مثلك لا أحد سريع مثلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق